مؤتمر القدس.

مؤتمر القدس.. أوراق عمل بحجم القضية والأردن رئة فلسطين

  • مؤتمر القدس.. أوراق عمل بحجم القضية والأردن رئة فلسطين

اخرى قبل 5 سنة

مؤتمر القدس.. أوراق عمل بحجم القضية والأردن رئة فلسطين

آمان السائح

 

 مؤتمر «القدس وتحديات الواقع، وامكانات المواجهة» حط برحاله على ارض الجامعة الاردنية ليعلن حالة تضامن واندماج دائمين بين الاردنية والاردن وعمان والقدس وفلسطين، لأن الاردن الحاضن والمظلة الذي يستمع لصدى انات القدس وكل فلسطين من البحر للنهر.

مؤتمر انهى اعماله، يوم امس، على ارض الجامعة الاردنية، التي اختارها المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، لمناقشة اوراقه العميقة لاصحابها الاكاديميين من كافة انحاء العالم، معظمهم مقدسيون، والتي حملت في طياتها قصص مدينة القدس، من سياسة وتعليم، ومرابطات، ودين، واقتصاد، ومقدسات اسلامية، واستيطان، وكانوا جميعهم على قلب صوت واحد، بأن القدس لا تزال وستبقى حاضرة.

اوراق عمل بحجم الاوطان والعشق لفلسطين، كانت هنا على ارض الاردنية، في تظاهرة لا يمكن الا ان يقال بأنها رائعة بامتياز، حملها مؤرخون وسياسيون واجتماعيون، وسياسيون، هم اصحاب رسالة اكاديمية علمية وعملية بالوقت ذاته، قدموا كل ما عندهم من معلومات في قراءة علمية مبهرة بالارقام والتضاريس والجغرافيا، وفي حالة تفاعل ايضا اكاديمية، حضرها رؤساء وزراء سابقون وعلماء دين وسياسيون ومهتمون من كل الاطياف.

شهد المؤتمر ايضا بالاضافة لاوراق العمل الاكاديمية المحكمة، زيا مقدسيا وفلسطينيا ارتدته بعض المشاركات، فضلا عن توزيع كتب مجانية حول المدينة المقدسة، لمن يرغب ولمن يمتلك الشغف للقراءة والمتابعة

هناك وظيفة اخرى كانت للمؤتمر، بانه تعليمي لطلبة الاردنية لجهة قضية القدس التي لا يمكن ان تغيب باعتبارها درة فلسطين وقضيتها التي ستبقى حاضرة بقوة على كل المنابر.

مؤتمر كان بحجمنا جميعا، بحجم الاردن الذي وصفه مشاركون بالرئة التي يتنفس منها اهالي فلسطين، ومرآة اوجاعهم وافراحهم،.. مؤتمر حمل اسماء عظيمة لتقر روايتها على ارض الاردنية وارض الاردن التي ما فتئت تدون احداث فلسطين بقلوب ابنائها الاردنيين.

مؤتمر تجاوز حدود الخطابة، ومهرجانية الاحداث والتوصيات وخطة العمل، وتجاذبات القيل والقال، لا بل كان على قدر اكاديميته وعلميته ليقنع العالم والجميع، بأن العلم والمعرفة والثقافة هي الاساس، وليست منابر التنظير هي طريق الحل.

مؤتمر رعته الجامعة الاردنية وقدمت له كل ما يتناسب مع القه وحجم عطائه، لتقول الاردنية ومن خلال رئيسها د. عبدالكريم القضاة، ان القدس في ذاكرة الجميع، ويجب ان تكون حاضرة امام الاجيال الحالية،..، هذه هي مسيرة الاردن عبر قائدها الذي يعتبر ان القدس خط احمر، وان الاجيال يجب ان تحمل هذه الرسالة وتؤمن بها.

شكرا للجامعة الاردنية، وللمركز العربي للابحاث ودراسة السياسات، ولمؤسسة الدراسات الفلسطينية، ولكل من آمن بقصة الوطن وتاريخه، وآمن ان القدس حاضرة عبر الاديان والازمان وانها سيدة المدن بالعالم، ولطالما هنالك حضور على ارض الاردن لا ينقطع عن ذكر فلسطين والقدس ومقدساتنا.. فنحن حتما بألف خير.

التعليقات على خبر: مؤتمر القدس.. أوراق عمل بحجم القضية والأردن رئة فلسطين

حمل التطبيق الأن